responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 275

اعجاز القرآن‌

و دليل اعجاز القرآن هو البلاغة التي لم تتغير مدلولاتها و مفاهيمها بتغير الزمن ما دامت هنالك لغة اسمها اللغة العربية، و الشيعة الامامية يرون ان هذه المعجزة يجب ان تمشي الى جانب القرآن و تظل شاخصة مدى العمر و لهم على ذلك ادلة عقلية و نقلية، فقد سحر القرآن العرب منذ اللحظة الاولى سواء منهم في ذلك من دخل في الاسلام او من لم يدخله فقد كان القرآن العامل الحاسم في ايمان من آمنوا في أوائل الدعوة، يوم لم يكن لمحمد حول او طول، و يوم لم يكن للاسلام قوة و لا منعة، و قصة ايمان عمر بن الخطاب (رض) في وقعة تولي بن المغيرة نموذجان من قصص كثيرة للايمان و للتولي، فلقد جاء ان النبي كان يصلي في المسجد، و الوليد بن المغيرة قريب منه يسمع قراءته فلما فطن النبي لاستماعه أعاد قراءة الآية، فانطلق الوليد حتى أتى الى مجلس قومه من بني مخزوم فقال:

«و اللّه لقد سمعت من محمد آنفا كلاما ما هو من كلام الجن، و اللّه ان له لحلاوة، و ان عليه لطلاوة، و ان اعلاه لمثمر، و ان اسفله لمغدق، و انه يعلو و ما يعلى» ثم انصرف الى منزله.

فقالت قريش صبأ و اللّه الوليد، و لتصبون قريش كلهم، فأوفدوا اليه أبا جهل يحتال لصرفه عن الاسلام ان كان قد نوى الدخول فيه، و ما زال به حتى قام معه الى مجلس قومه فقال لهم:

«تزعمون ان محمدا مجنون فهل رأيتموه يخنق قط؟و تزعمون انه كاهن فهل رأيتموه قط تكهّن؟و تزعمون انه كذاب فهل جربتم عليه شيئا من الكذب» .

و يسألهم و يجيبونه: كلا في كل سؤال، حتى اعياهم ان يردوا كلامه فسألوه رأيه في تفسير بلاغة القرآن؟ففكر ثم قال: غ

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست