responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 268

2-العدل‌

هو الركن الثاني من اصول الدين و مفهومه تنزيه الخالق عن فعل القبيح و عن وضعه الشي‌ء في غير موضعه فهو غير ظالم و غير جائر في حكمه و قد حكت طبيعة هذا العدل آيات من القرآن الكريم في قوله تعالى:

(أَ فَنَجْعَلُ اَلْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ `مََا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)

و قوله‌ (إِنَّ اَللََّهَ لاََ يَظْلِمُ اَلنََّاسَ شَيْئاً وَ لََكِنَّ اَلنََّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

و قوله‌ (لاََ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاََّ وُسْعَهََا وَ إِذََا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كََانَ ذََا قُرْبى‌ََ، وَ بِعَهْدِ اَللََّهِ أَوْفُوا ذََلِكُمْ وَصََّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)

و قوله‌ (وَ مَا اَللََّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبََادِ)

و غير ذلك من الآيات الكريمة التي تشير الى عدله و الى حثه تعالى الخلق على العدل و تجنب فعل القبيح، و كما ان وجود اللّه و وحدانيته قد قامت على ادلة عقلية فللعدل هذا ادلة ذات وجوه متعددة تقوم على قواعد العقل و المنطق تفرض على كل شيعي مدرك مناقشتها و الايمان بها عن طريق العقل و ليس عن طريق التقليد فلو كان اللّه يفعل الظلم و القبح فان الأمر في‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست