responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 247

هناك حتى توفي، فلما ذاع خبر وفاته صارت (سر من رأى) ضجة واحدة:

مات ابن الرضا، ثم اخذوا في تجهيزه و عطلت الاسواق، و ركب بنو هاشم، و القواد، و الكتاب، و القضاة، و المعدلون، و سائر الناس الى جنازته فكانت (سر من رأى) يومئذ شبيها بالقيامة، فلما فرغوا من تهيئته بعث السلطان الى ابي عيسى بن المتوكل فامره بالصلاة عليه فلما وضعت الجنازة دنا ابو عيسى منه، فكشف عن وجهه فعرضه على بني هاشم من العلوية و العباسية، و القواد، و الكتاب، و القضاة، و المعدلين، و قال: هذا الحسن بن علي بن محمد بن الرضا مات حتف انفه على فراشه و حضره من خدم امير المؤمنين فلان، و فلان و من المتطببين فلان و فلان، ثم غطى وجهه و صلى عليه و كبر خمسا، و امر بحمله فحمل من وسط داره، و دفن في البيت الذي فيه ابوه، و روي انه مضى مسموما و قد سمّه المعتمد

من اقواله و حكمه‌

من الفواقر التي تقصم الظهر جار ان راى حسنة اطفاها، و ان راى سيئة افشاها.

حب الابرار للابرار ثواب للابرار، و حب الفجار للابرار، فضيلة للابرار، و بغض الفجار للابرار زين للابرار، و بغض الابرار للفجار خزي على الفجار،

و قال لشيعته «اوصيكم بتقوى اللّه، و الورع في دينكم، و الاجتهاد للّه، و صدق الحديث، و اداء الامانة الى من ائتمنكم من بر او فاجر، و طول السجود، و حسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم: صلوا في عشائرهم، و اشهدوا جنائزهم، و عودوا مرضاهم، و أدوا حقوقهم، فان الرجل منكم اذا ورع في دينه، و صدق في حديثه، وادى الامانة، ـ

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست