نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 230
و المؤمن اذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق، و اذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، و اذا قدر لم يأخذ اكثر من حقه.
اولاده:
روي ان له ابنا واحدا و هو ابو جعفر الجواد، و عن بعضهم ان له ولدين، هما محمد، و موسى، و في (كشف الغمة) ان له خمسة ذكور، و بنتا واحدة و هم محمد القانع، الحسن، جعفر، ابراهيم، الحسين، عائشة.
وفاته:
اختلف المؤرخون في سبب موت الامام الرضا فقيل انه أكل عنبا و مات منه، و قيل بل مات مسموما كما روى هرثمة ابن اعين من انه مات مسموما بالعنب و الرمان اللذين قدما له و روى ابو الفرج في (مقاتل الطالبيين) عن ابي الصلت انه دخل على (الرضا) فقال يا ابا الصلت قد فعلوها: اي سقوني السم، و قد شاع ذلك و اشتهر حتى قال في ذلك ابو فراس الحمداني:
باؤا بقتل الرضا من بعد بيعته # و أبصروا بعض يوم رشدهم و عموا
و قال دعبل بن علي الخزاعي:
شككت فما ادري أمسقى بشربة # فابكيك ام ريب الردى فيهون
قبض يوم الجمعة و قيل يوم الاثنين آخر صفر او في السابع عشر منه بطوس من ارض خراسان في قرية يقال لها (سنا آباد) من رستاق نوقان سنة ثلاث او اثنتين و مئتين المصادف 818 م و هو ابن خمس و خمسين سنة او اثنتين و خمسين او احدى و خمسين و دفن في القبة التي فيها قبر هارون الرشيد الى جانبه مما يلي القبة في دار حميد بن قحطبة الطائي.
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 230