نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 202
قال الفيروزآبادي في (قاموس المحيط) لقب بالباقر لتبحره بالعلم و (في لسان العرب) لابن منظور: «لقب به لانه بقر العلم، و عرف اصله، و استنبط فرعه، و توسع فيه، و (التبقر) التوسع» .
و جاء في (امالي) ابي علي القالي قال: دخل ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين على عمر بن عبد العزيز؛ فقال يا ابا جعفر أوصني قال (اوصيك ان تتخذ صغير المسلمين ولدا؛ و اوسطهم اخا؛ و كبيرهم ابا؛ فارحم ولدك؛ وصل اخاك؛ و برّ اباك؛ و اذا صنعت معروفا فربّه) اي أدمه.
و قال (الذهبي) في تذكرة الحفاظ ج 1 ص 117 «الطبقة الثالثة من التابعين ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام، الثبت الهاشمي العلوي، احد الاعلام، و كان سيد بني هاشم في زمانه، اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم يعني شقه فعلم اصله و خفيّه» .
من اقواله و حكمه
من اقواله المشهورة قال في اقسام العبادة (ان قوما عبدوا اللّه رغبة، فتلك عبادة التجار، و ان قوما عبدوا اللّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و ان قوما عبدوا اللّه شكرا فتلك عبادة الاحرار.
قال الجاحظ: «جمع الباقر صلاح شان الدنيا بحذافيرها بكلمتين حيث قال «صلاح شان التعايش و التعاشر مثل مكيال ثلثاه فطنة و ثلثه تغافل» .
قال الجاحظ: انه لم يجعل لغير الفطنة نصيبا من الخير، و لا حظا من الصلاح، لان الانسان لا يتغافل عن شيء الا و قد عرفه و فطن له،
و قال الباقر في الزوجة: «اللهم ارزقني امرأة تسرني اذا نظرت، و تطيعني اذا أمرت، و تحفظني اذا غبت» .
و قال في الكبر «ما دخل قلب امرىء شيء من الكبر الا و نقص من
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 202