responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 196

ابيع ثوبا صليت فيه، و اراد الحج فاتخذت له اخته سكينة طعاما بالف درهم فلما صار (بظهر الحرة) تصدق به على المساكين.

و لما كانت وقعة (الحرة) اراد مروان ان يستودع اهله، فلم يأوهم احد، و تنكر الناس له و مروان من يعرف التأريخ كرهه لاهل البيت-الا الامام زين العابدين فانه جعل اهل مروان مع عياله، و جمع اربعماية ضائنة [1] بحشمهن فضمهن الى بيته، حتى قالت واحدة: «و اللّه ما عشت بين ابوي كما عشت في كنف ذلك الشريف» .

و حكي عن (ربيع الابرار) للزمخشري: انه «لما وجّه يزيد بن معاوية قائده مسلم بن عقبة لاستباحة المدينة المنورة، ضم علي بن الحسين عليه السلام الى نفسه اربعمائة ضاننة بحشمهن يعولهن الى ان تقوض جيش مسلم، فقالت امرأة منهن: (ما عشت و اللّه بين ابوي بمثل ذلك الشريف) » .

و عن الامام الباقر قال: لما حضرت ابي علي ابن الحسين الوفاة ضمني الى صدره، و قال: يا بني اوصيك بما اوصاني به أبي حين حضرته الوفاة، و بما ذكر ان اباه اوصاه به قال: يا بني اياك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا الا اللّه، و سئل الامام علي بن الحسين عن العصبية فقال «العصبية التي يأثم عليها صاحبها ان يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين، و ليس من العصبية ان يحب الرجل قومه، و لكن من الصعبية ان يعين قومه على الظلم» .

من اقواله و حكمه‌

كان زين العابدين الى جانب ما اشتهر به من الزهد و التقوى و الكرم


[1] -الضائنة-هي المرأة الضعيفة.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست