نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 185
و قال: حسين مني و انا من حسين احب اللّه من احب حسينا، حسين سبط من الاسباط» .
صفاته:
كان اشبه اهل البيت برسول اللّه، و كان اشرق الناس وجها، و احسنهم خلقا قال عبد اللّه بن الحر الجعفي ما رأيت احدا احسن و لا املأ للعين، و لا اهيب في القلب من الحسين» .
و كان في صوته غنّة حسنة، و كان الطيب محببا اليه، فكان المسك لا يفارقه في حلّه و ترحاله، و بخور العود و الند في مجلسه. و كان مجلسه مجلس وقار و علم، و الناس من حوله يتحلقون، يأخذون عنه ما يلقيه عليهم و هم في خشوع كأن على رؤوسهم الطير
قال الشافعي في (مطالب السؤول) قد اشتهر النقل ان الحسين كان يكرم الضيف، و يمنح الطالب، و يصل الرحم، و ينيل الفقير، و يسعف السائل، و يكسو العاري، و يشبع الجائع، و يشفق على اليتيم، و قلّ ان وصله مال الا فرّقه، و كان عليه السلام يقول: شر خصال الملوك الجبن عن الاعداء، و القسوة على الضعفاء، و البخل عن الاعطاء. و اعظم جود صدر منه جوده بنفسه في سبيل اللّه و تسليمه اياها للقتل.
قال رجل عند الحسين: ان المعروف اذا اسدي الى غير اهله ضاع.
فقال الحسين ليس كذلك و لكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر و الفاجر
و قال: ما اخذ اللّه طاقة احد الا وضع عنه طاعته، و لا اخذ قدرته الا وضع عنه كلفته.
و قال: اذا سمعت احدا يتناول اعراض الناس فاجتهد ان لا يعرفك فان
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 185