نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 180
يديه. و كان اذا بلغ باب المسجد رفع رأسه و قال: «الهي ضيفك ببابك، يا محسن قد اتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم» .
و عن صحيحي البخاري و مسلم عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول اللّه و الحسن بن علي على عاتقه و هو يقول:
«اللهم اني احبه فاحبّه» و في رواية عن (حلية الاولياء) «من احبني فليحبّه» و عن صحيح الترمذي عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه حاملا الحسن ابن علي على عاتقه، فقال رجل «نعم المركب ركبت يا غلام، فقال النبي: و نعم الراكب هو» .
و كان من حلمه ما يوازن به الجبال على حد تعبير (مروان) عنه.
و كان كرمه و سخاؤه مضرب الامثال، رأى غلاما اسود يأكل من رغيف لقمة، و يطعم كلبا هناك لقمة، فقال له ما حملك علي هذا?قال الغلام اني استحي منه ان آكل و لا اطعمه. فقال الحسن لا تبرح مكانك حتى آتيك، و ذهب الى سيد الغلام فاشترى الغلام منه، و اشترى الحائط (البستان) الذي هو فيه، فاعتقه و ملكه الحائط.
و كان من العلم و البلاغة و العمق ما ملك اعجاب الناس و احترامهم، قال ابن الصباغ في (الفصول المهمة) : و يجتمع الناس حوله فيتكلم بما يشفي غليل السائلين و يقطع حجج المجادلين.
و كان اذا حج و طاف بالبيت يكاد الناس يحطمونه مما يزدحمون للسلام عليه.
قام بالامر بعد ابيه و له سبع و ثلاثون سنة و ذلك سنة 40 بايعه الناس بالخلافة يوم الجمعة الحادي و العشرين من شهر رمضان بعد ما خطب بالناس
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 180