نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 164
اغضبها» اخرجه على اختلاف الفاظه ائمة (الصحاح) الست، و عدة اخرى من رجال الحديث في السنن، و المسانيد، و المعاجم، و روى الصدوق في (الامالي) باسناده عن ابن عباس قال: ان «رسول اللّه كان جالسا ذات يوم و عنده علي، و فاطمة، و الحسن، و الحسين، فقال اللهم تعلم ان هؤلاء اهل بيتي و اكرم الناس علي فاحب من احبهم، و ابغض من ابغضهم، و وال من والاهم، و عاد من عاداهم، و أعن من أعانهم و اجعلهم مطهرين من كل دنس، معصومين من كل ذنب، و ايدهم بروح القدس منك» .
و اخرج الامام احمد في مسنده و ابو داود في (الاستيعاب) ان النبي قال: «افضل نساء اهل الجنة خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد، و آسية بنت (مزاحم امرأة فرعون) ، و مريم بنت عمران» . و قال خير نساء العالمين اربع: مريم بنت عمران، و اسية بنت مزاحم، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد» و على ضوء ذلك قال امير الشعراء احمد شوقي في مدح الزهراء:
ما تمنّى غيرها نسلا و من # يلد الزهراء يزهد في سواها
و يقول الاخر مفاخرا:
فما كل جد في الرجال (محمد) # و لا كل ام في النساء بتول
ملكاتها:
و قد روى المؤرخون عن ملكات الزهراء و مواهبها الشيء الكثير، و كانت خطبتها في مجلس الخليفة ابي بكر و هي تطالب برّد (فدك) لها باعتبارها ارثا تلقته من ابيها تتضمن شواهد كثيرة على طوائف من الملكات و المواهب فقد حضرت مجلس المناقشة، و بعد ان حمدت اللّه و شكرته و اثنت عليه قالت: «و اشهد ان ابي محمدا عبده و رسوله، اختاره و انتخبه قبل ان ارسله، و سماه قبل ان اجتباه، و اصطفاه قبل ان ابتعثه، اذ الخلائق بالغيب
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 164