responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 162

وفاته:

قال ابن الاثير في (الكامل) عند ذكر احداث سنة احدى عشرة من الهجرة في المحرم من هذه السنة بعث النبي بعثا الى الشام، و اميرهم اسامة بن زيد مولاه و امره ان يوطى‌ء الخيل تخوم البلقاء من ارض فلسطين. فتكلم المنافقون في امارته، و قالوا أمرّ غلاما على جلة المهاجرين و الانصار اسكن المسجد النبوي في المدينة

فقال رسول اللّه ان تطعنوا في امارته فقد طعنتم في امارة ابيه من قبل، و انه لخليق للامارة و كان ابوه خليقا لها، و اوعب مع اسامة المهاجرون الاولون منهم ابو بكر و عمر، فبينما الناس على ذلك ابتدا برسول اللّه مرضه و ذلك في اواخر صفر في بيت زينب بنت جحش، و كان يدور على نسائه حتى اشتد مرضه في بيت ميمونة.

قال و لما اشتد برسول اللّه وجعه و نزل به الموت جعل يأخذ الماء بيده و يجعله على وجهه و يقول و اكرباه فتقول فاطمة: و اكربي لكربك يا ابتي، فيقول رسول اللّه لا كرب على ابيك بعد اليوم توفي و هو ابن ثلاث و ستين سنة و لا خلاف في ذلك، و كانت وفاته يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شهر صفر في السنة الحادية عشرة من الهجرة على ما ذهب اليه اكثر الشيعة الامامية

و قال الشيخ الكليني منهم: انه قبض لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الاول، و قال غير واحد ان وفاته كانت في اول ربيع الاول، و عن بعضهم في ثامنه، و عن بعضهم في عاشره و عن بعضهم في الثامن عشر منه‌ [1] .


[1] -إقرأ حياة النبي فيما بعد في الاجزاء الخاصة بقسم المدينة من موسوعة العتبات المقدسة.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست