responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 156

و لم تقتصر دعوة النبي على قريش و العرب و انما كتب الى عدد من الملوك و القياصرة كتبا يدعوهم فيها الى الاسلام و من اشهر من كتب لهم: قيصر الروم، و كسرى ملك الفرس، و المقوقس ملك القبط و غيرهم‌ [1] .

مواهبه و ملكاته‌

و اما مواهبه و ملكاته فقد جاء في (شفاء القاضي عياض) شرح الخفاجي


[1] -في نص رسالة النبي (ص) الى المقوقس ملك القبط بمصر و في عباراتها بعض الاختلاف فيما أورده المؤرخون و لكنها من حيث المعنى تكاد تكون واحدة، و قد أوردها ابن طولون في (اعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين) و برهان الدين الشافعي في السيرة الحلبية ج 2 ص 371، و جلال الدين السيوطي في (حسن المحاضرة ج 1 ص 43) و القلقشندي في (صبح الأعشى ج 8 ص 378) و المقريزي في (المواعظ و الاعتبار ج 1 ص 123) و على ما في العبارة من اختلاف فهذا اقرب النصوص المتفق عليه:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم من محمد عبد اللّه و رسوله الى المقوقس عظيم القبط سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فاني ادعوك بدعاية الاسلام، أسلم تسلم، يؤتك اللّه أجرك مرتين. فان توليت فعليك أثم القبط، و يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم ان لا نعبد الا اللّه و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون اللّه فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون» . محمد رسول اللّه‌

أما الصورة المثبتة للكتاب هنا فقد نشرها جرجي زيدان في العدد الثاني من السنة الثالثة عشرة من مجلة الهلال على انها رسالة النبي و ختمه، و قال ان رجلا فرنسيا قد اشترى طائفة من الكتب و الرسائل القبطية و في ضمنها هذه الرسالة من أحد اقباط كنيسة (أخميم) بمصر ثم اهداها الى السلطان عبد المجيد خان العثماني فأمر السلطان بحفظها بين الآثار النبوية.

أما التحقيق عن صحتها فلم يجر على ما نعرف للآن، و قد اخذها الناس بنظر الاعتبار قبل ان يجري فيها أي تحقيق تأريخي، و لقد استندنا في تعليقنا هذا على السيد مهدي ولائي في مقال نشر له في العدد الثامن من مجلة (نامه، استانه قدس) كما اعتمدنا هذه المجلة في نقل بعض الصور عنها. ج. خ‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست