1- محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): ... محمّد بن الحسن بن شمّون، قال:
كتبت إلى أبي محمّد (عليه السلام) ...، فكتب إليّ: ... آجرك اللّه و حسن ثوابك.
فاغتممت لذلك و لم أعرف في أهلي أحدا مات.
فلمّا كان بعد أيّام جاءتني وفاة ابني طيّب، فعلمت أنّ التعزية له [1].
(342) 2- الراونديّ (رحمه الله): عن أبي هاشم الجعفريّ، قال: لمّا مضى أبو الحسن (عليه السلام) صاحب العسكر اشتغل أبو محمّد (عليه السلام) ابنه بغلسه و شأنه، و أسرع بعض الخدم إلى أشياء احتملوها من ثياب و دراهم و غيرها.
فلمّا فرغ أبو محمّد من شأنه، صار إلى مجلسه فجلس، ثمّ دعا أولئك الخدم، فقال لهم: إن صدّقتموني عمّا أحدّثكم فيه فأنتم آمنون من عقوبتي و إن أصررتم على الجحود دللت على كلّ ما أخذه كلّ واحد منكم، و عاقبتكم عند ذلك بما تستحقّونه منّي، ثمّ قال: أنت يا فلان! أخذت كذا و كذا (أ كذلك هو؟
قال: نعم! يا ابن رسول اللّه! قال: فردّه.
ثمّ قال: و أنت يا فلانة! أخذت كذا و كذا أ كذلك هو؟
قالت: نعم، قال: فردّيه).
فذكر لكلّ واحد منهم ما أخذه و صار إليه حتّى ردّوا جميع ما أخذوه [2].