(294) 1- الراونديّ (رحمه الله): و منها أنّ قبور الخلفاء من بني العبّاس بسامرّة عليها من ذرق الخفافيش و الطيور ما لا يحصى [و ينقي منها كلّ يوم، و من الغد تعود مملوءة ذرقا].
و لا يرى على رأس قبّة العسكريّين (و لا على قباب مشاهد) آبائهما (عليهما السلام) ذرق طير، فضلا على قبورهم، إلهاما للحيوانات، و اجلالا لهم (صلوات الله عليهم اجمعين) [1].
(و)- معجزته (عليه السلام) في الأشجار و فيه خمسة موارد
الأوّل- إعجازه (عليه السلام) في إنبات النخلة:
(295) 1- الحضينيّ (رحمه الله): عن أبي الحسن محمّد بن يحيى و أبي داود الطوسيّ قالا: دخلنا على أبي شعيب، محمّد بن نصير بن بكر النميريّ البصريّ؛ و بين يديه أبو عباد بن عبادة البصريّ، و إسحاق بن محمّد بن أبان النخعيّ البصريّ،
- و (علاقته (عليه السلام) بالفواكه)، و (كيفيّة أكله (عليه السلام) الفواكه)، و (معاشرته (عليه السلام) مع الناس)، و (ترحّمه (عليه السلام))، و (مجيئه (عليه السلام) إلى السوق)، و (أحواله (عليه السلام) مع الخلفاء)، و (حكم الإقالة في البيع)، و (حكم شرب النبيذ).
[1] الخرائج و الجرائح: 1/ 453، ح 40. عنه إثبات الهداة: 3/ 422، ح 77، بتفاوت يسير، و البحار: 50/ 275 ح 47، و مدينة المعاجز: 7/ 628، ح 2612، بتفاوت يسير.