(268) 2- السيّد شرف الدين الأسترآباديّ (رحمه الله): روي بالإسناد مرفوعا عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفيّ، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: قوله عزّ و جلّ وَ الْفَجْرِ، و الفجر هو القائم (عليه السلام).
و الليال العشر الأئمّة (عليهم السلام) من الحسن إلى الحسن ... [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
الثالث- النصّ عليه و رؤية إبراهيم نوره (عليهما السلام) في جنب العرش:
(269) 1- السيّد شرف الدين الأسترآباديّ (رحمه الله): ... عن أبي بصير يحيى بن القاسم، قال: سأل جابر بن يزيد الجعفيّ، جعفر بن محمّد الصادق (عليهما السلام) عن تفسير هذه الآية: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ[2].
فقال (عليه السلام): إنّ اللّه سبحانه لمّا خلق إبراهيم (عليه السلام) كشف له عن بصره، فنظر ...
فقال: إلهي! و أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بهم؟!
قيل: يا إبراهيم! هؤلاء الأئمّة، من ولد عليّ و فاطمة (عليهما السلام).
- ح 193، و مدينة المعاجز: 2/ 462، ح 68 و 5/ 367، ح 1716، و البرهان: 2/ 123، ح 2، و إثبات الهداة: 1/ 71 ح 157.
الصراط المستقيم: 2/ 157، س 12.
البحار: 46/ 173، ح 26، عن كتاب مقتضب الأثر.
المناقب لابن شهرآشوب: 1/ 307، س 17، بتفاوت، و اختصار.