قال جابر: فأشهد باللّه! إنّي هكذا رأيت في اللوح مكتوبا:
بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم ...
أخرج منه [أي عليّ الهادي (عليه السلام)] الداعي إلى سبيلي، و الخازن لعلمي الحسن [العسكريّ (عليه السلام)] ... [1]. و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
الثاني- النصّ عليه و أنّ اللّه به (عليه السلام) يدفع كلّ فتنة و يكشف الزلازل:
(231) 1- الطريحيّ (رحمه الله): روي عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال: دخل جابر الأنصاريّ إلى أبي في مدينة الرسول، فقال له: يا جابر! بحقّ جدّي رسول اللّه إلّا
[1] الكافي: 1/ 527، ح 3. عنه الوافي: 2/ 296، ح 755، و إثبات الهداة: 1/ 453، ح 73.
الاحتجاج: 1/ 162، ح 33.
إرشاد القلوب: 290، س 13.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1/ 4 ح 2.
جامع الأخبار: 19، س 21.
إكمال الدين و إتمام النعمة: 308، ح بتفاوت. عنه و عن العيون، البحار: 36/ 195، ح 3.
الغيبة للطوسيّ: 143، ح 108.
الهداية الكبرى: 364، س 18.
كتاب ألقاب الرسول و عترته (عليهم السلام)، المطبوع ضمن «مجموعة نفيسة»: 170، س 1.