(ى)- النصّ على إمامته عن الإمام محمّد الجواد (عليهما السلام)
(204) 1- النعمانيّ (رحمه الله): حدّثنا محمّد بن همّام، قال: حدّثني أبو عبد اللّه محمّد ابن عصام، قال: حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الادميّ، قال: حدّثنا عبد العظيم ابن عبد اللّه الحسنيّ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا ((عليهما السلام)) أنّه سمعه يقول:
إذا مات ابني عليّ بدا سراج بعده، ثمّ خفي، فويل للمرتاب، و طوبى للغريب الفارّ بدينه، ثمّ يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي، و يسير الصمّ الصلاب [1]، [2].
(205) 2- الشيخ الصدوق (رحمه الله): ... حمدان بن سليمان، قال: حدّثنا الصقر بن
- عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2/ 265، ح 35، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ.
عنه البحار: 49/ 237، ح 6، و حلية الأبرار: 4/ 613، ح 19، و إثبات الهداة: 1/ 486، ح 159، و مدينة المعاجز: 7/ 189، ح 2261.
إكمال الدين و إتمام النعمة: 372، ح 6. عنه و عن العيون، البحار: 51/ 154، ح 4، و أعيان الشيعة: 2/ 57، س 2.
إثبات الهداة: 1/ 739، س 10، عن فرائد السمطين، بتفاوت.
ينابيع المودّة: 3/ 309، ح و 348، س 5، عن فرائد السمطين، بتفاوت.
عنه إحقاق الحقّ: 19/ 647، س 7، و 57 س 6، و 575، س 2 عن الإتحاف.
[1] سير الصمّ الصلاب كناية عن شدّة الأمر، و تغيّر الزمان، حتّى كأنّ الجبال زالت عن مواضعها، أو عن تزلزل الثابتين في الدين عنه. راجع البحار: 51/ 157، س 9.
[2] كتاب الغيبة: 186، ح 37. عنه البحار: 51/ 157، ح 3، بتفاوت يسير.