و فلان، و من المتطبّبين فلان و فلان، و من القضاة فلان و فلان.
ثمّ غطّى وجهه، و قام فصلّى عليه، و كبّر عليه خمسا، و أمر بحمله، فحمل من وسط داره ... [1].
(160) 4- الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): أحمد بن عليّ الرازيّ، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن عبد ربّه الأنصاريّ الهمدانيّ، عن أحمد بن عبد اللّه الهاشميّ من ولد العبّاس، قال: حضرت دار أبي محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام) بسرّمنرأى يوم توفّي، و أخرجت جنازته، و وضعت و نحن تسعة و ثلاثون رجلا قعود ننتظر حتّى خرج إلينا غلام عشاريّ حاف عليه رداء قد تقنّع به.
فلمّا أن خرج قمنا هيبة له من غير أن نعرفه، فتقدّم و قام الناس فاصطفّوا خلفه، فصلّى عليه، و مشى فدخل بيتا غير الذي خرج منه.
قال أبو عبد اللّه الهمدانيّ: فلقيت بالمراغة رجلا من أهل تبريز يعرف بإبراهيم بن محمّد التبريزيّ، فحدّثني بمثل حديث الهاشميّ لم يخرم منه شيء.
قال: فسألت الهمدانيّ، فقلت: غلام عشاريّ القدّ أو عشاريّ السنّ؟
لأنّه روي: أنّ الولادة كانت سنة ستّ و خمسين و مائتين.
و كانت غيبة أبي محمّد (عليه السلام) سنة ستّين [2] و مائتين بعد الولادة بأربع سنين.
فقال: لا أدري هكذا سمعت، فقال لي شيخ معه حسن الفهم من أهل بلده له رواية و علم: عشاريّ القدّ [3].