(158) 10- القندوزيّ الحنفيّ: و يقال: إنّه مات (عليه السلام) بالسمّ أيضا [1].
(ج)- الصلاة على جنازته المطهّرة (عليه السلام)
(159) 1- الحضينيّ (رحمه الله): قال: حدّثني أحمد بن مطهّر صاحب عبد الصمد بن موسى أنّه كان بائتا عند عبد الصمد في الليلة التي توفّي بها أبو محمّد (عليه السلام)، فإنّه دخل أحمد بن مطهّر على عبد الصمد بن موسى، فأخبره بوفاة أبي محمّد (عليه السلام).
فركب عبد الصمد إلى الوزير و أخبره بذلك، فركب الوزير و عبد الصمد بن موسى بن بغا إلى المعتمد، و أخبراه بوفاة أبي محمّد (عليه السلام).
فأمر المعتمد أخاه بالركوب و الوزير و عبد الصمد إلى دار أبي محمّد (عليه السلام) حتّى ينظروا إليه، و يكشفوا عن وجهه، و يغسّلوه، و يكفّنوه، و يصلّوا عليه، و يدفنوه مع أبيه (عليهما السلام)، و ينظروا من خلّف، و يرجعوا إليه بالخبر.
و تقدّم إلى سائر الخاصّة و العامّة و الدون أن يحضروا الصلاة عليه.
ففعل أبو عيسى و الوزير و عبد الصمد جمع ما أمروا به، و نظروا إلى من في الدار و انصرفوا إلى المعتمد.
فقال المعتمد لأخيه أبي عيسى: أبشر، إنّك ستلي الخلافة، لأنّ أخانا المعتزّ لمّا توفّي أبو الحسن عليّ بن محمّد، فخرجت و صلّيت و صلّى بصلاتنا في الدار، لأنّه
- مفتاح الفلاح: 34 في الهامش س 16.
البحار: 50/ 335، ح 12، عن الكفعميّ.
[1] ينابيع المودّة: 3/ 13 س 8، و كذا فى 360، س 13.