انفصاله ليجري ماء الغسل على محل طاهر و يجري مثل ذلك في الوضوء و خيال المنع لاستلزامه التداخل الممنوع مدخولًا بالطهارة الخبثية لا تفتقر الى فعل مستقل و قصد ونية، ثمّ ينوي الغسل مقارناً لغسل الرأس و لا يكفي مقارنتها للمستحبات السابقة على الغسل من غسل يدين و مضمضة و استنشاق و تسمية و دعاء على اشكال و يغسل رأسه بتمامه الى اسفل الرقبة إذا اللازم اجراء الماء عليه بأي نحو كان على ما مرّ في الوضوء فإن حقيقة الغسل فيهما متحدة، و لا يلزم الفرك و الدلك و أن استحب الدلك باليد و لا يكتفي بغسل الشعر عن غسل البشرة. فإذا فرغ من غسل الرأس و اتمه غسل شقة الأيمن من الكتف الى اسفل القدم فإذا اتم نصف البدن غسل شقه الايسر مستوعباً لجميع اجزاءه و الصرة و حلقة الدبر و فرج المرأة تغسل مناصفة، و عورة الرجل ذكره و انثياه تغسل مع احدى الجانبين