responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية الراغب في شرح بلغة الطالب نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ موسی    جلد : 1  صفحه : 259

وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذٰاتِ الصُّدُورِ و في الرابعة الحمد و آخر الحشر و ظاهره من دون قراءة سورة تامة فيهما، و روي عن الصادق (ع) بطريق متعدد و أنه كان يقرأ في الركعتين بعد العتمة بالواقعة و قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ و ظاهره قراءتهما فيهما و في بعض الأخبار أنه يقرأ فيهما مائة آية و لعل المراد في كل واحدة منهما و ان المائة هي الواقعة و التوحيد، و روي عن العسكري (ع) أنه كان يقرأ في أولتي الوتيرة بعد الحمد آية الكرسي و الجحد و في الثانية التوحيد ثلاث عشر مرة، و روى عن الصادق (ع) بطريق متعدد إن من قرأ في الركعتين الاولتين من صلاة الليل في كل ركعة الحمد مرة و التوحيد ثلاثين مرة و ليس بينه و بين اللّه ذنب و هو المروي عن فعل الرضا (ع)، و روي عن الصادق (ع) النهي عن أن يدع قراءة التوحيد و الجحد في ركعتين من أول صلاة الليل و روى البدأة في التوحيد و الجحد في ركعتين من أول صلاة الليل و روى البدأة في التوحيد و في الركعة الثانية بالجحد، و حكم جماعة من الأصحاب بتقديم الجحد و قراءة التوحيد في الثانية و جعل العكس رواية و نقل عن بعض الأصحاب قراءة التوحيد في الأولى ثلاثين مرة و في الثانية الجحد ثلاثين مرة و جعل شهيداً لكل حسنة و أن البحث في الأفضلية و ان الذي ينبغي للمجتهد ان يعمل بجميع الاقوال في مختلف الأحوال و هو جيد، و الجمع بين الروايتين المتعارضتين باختلاف الوقت سعة و ضيقاً كما افتى به الشيخ في المصباح غير بعيد و نقل عن بعض متأخري الأصحاب قراءة التوحيد ثلاثين مرة في الاولى و الجحد مرة في الثانية، و لم نعثر له على مأخذ سوى ما يحتمل من عبارة بن ادريس

و روي عن الصادق (ع): ان رسول اللّه (ص) كان يقرأ في آخر صلاة الليل هَلْ أَتىٰ عَلَى الْإِنْسٰانِ

، و روي عن الرضا (ع) إنه بعد ان يقرأ في كل من أولتي صلاة الليل ما مرَّ يصلي صلاة جعفر أربع ركعات و يحتسبهما من صلاة الليل ثمّ يركع ركعتين اخيرتين يقرأ في الأولى منهما الحمد و سورة الملك و في الثانية الحمد و هل اتى، و ذكر استحباب مثل الأنعام و الكهف و الانبياء و يَس و الحواميم في ست نافلة الليل غير الاوليتين إذا كان عليه وقت كثير فإن ضاق الوقت اقصر على الحمد و التوحيد،

و روي عن الصادق (ع) قراءة التوحيد في ثلاثة الوتر

، و روي عنه (ع) انه قال: كان ابي يقول: قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ تعدل ثلث القرآن و كان يحب أن يجمعهما في الوتر ليكون القرآن كله

، و عنه (ع): انه كان بيني و بين ابي باب فكان إذا صلى يقرأ في الوتر ب قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ في ثلاثهن

، و روي ان من قرأ في الوتر بالمعوذتين و التوحيد قيل له ابشر يا عبد اللّه فقد قبل اللّه و ترك

، و روى عن العبد الصالح بعد سؤاله عن القراءة في الوتر و نقل اختلاف الرواية فيه بين قراءة التوحيد في الثلاث و قراءة المعوذتين و في الثالثة التوحيد انه قال: اعمل بالمعوذتين و قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ،

و روى قراءة الناس في الأولى و الفلق في الثانية و التوحيد ثلاثاً في الثالثة،

و روي عن الصادق (ع): انه كان علي (ع) يوتر بتسع سور

، و لعل المراد به ما

نام کتاب : منية الراغب في شرح بلغة الطالب نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ موسی    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست