علاماته الشهوة الغالبة و الانحدار بقوة إذا خرج من صحيح البدن، و يكفي في المريض الشهوة فقط و الظاهر الحكم بذلك و ان لم يفد العلم بالمني و الاولى مراعاة الفتورة مع ذلك و من امارته كونه برائحة الطلع و انحلال البدن و ضعف القوة الذكر و حصول الجرم في الثوب و نحو ذلك و لا يحكم بها الا مع افادتها القطع.

ثانيهما: الوطء للرجل بالذكر الاصلي أو المشكوك فيه أو المعلوم زيادته مع صدق الاسم عليه على اشكال في الاخيرين المتصل دون المنفصل مع دخول الحشفة تامة ان وجدت من اعلاها أو اسفلها أو عرضها و لا عبرة بدخول قدرها من غيرها مع وجودها كما لو ادخل الذكر من وسطه أو ادخلت قطعة منه نبتت فيه على اشكال، و ان قطع بعضها كفى دخول باقيها و ان قطعت رأساً لوحظ مقدارها بنسبة الذكر كما في ذكر لا حشفة فيه و لا فرق في الوطء بعد حصول مسماه بين أن يكون بدون حاجب أو معه كثيفاً أو خفيفاً اختياراً أو اضطراراً في نوم أو يقظة انزل الواطئ و أن لم ينزل بلذة و بدونها مع انقاض الذكر و بدونه في القبل للأنثى المتصل دون المنفصل الاصلي أو