responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية الراغب في شرح بلغة الطالب نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ موسی    جلد : 1  صفحه : 184

هائه سالمة من الاشباع المؤدي إلى زيادة الواو و فتح همزته اكبر و يائه سالمين من المدّ المؤدي إلى زيادة الألف مع تسكين الكاف، و الوقوف على رائه، و لو كبّر بغير هذه الصيغة بترجمة أو غيرها أو بدل الاسم الأعظم بغيره و لو بالأسماء المختصة أو بدل اكبر أو عرّفها فقال الأكبر، و ما نقل عن ابن الجنيد من كراهة التعريف شاذ نادر أو عكس الترتيب أو اخلَّ بحرف و لو بهمزة الجلالة مع الوصل بكلام سابق من نية أو غيرها أو الوصل بدعاء. و إن كان ذلك على النهج اللغوي و لو تلفظ بها مع الوصل فوجهان الصحة نظراً إلى الاتيان بالهيئة المعتبرة و البطلان نظراً إلى انه من اللحن لقطع الهمزة في مقام الوصل فلا يصح و الأقوى الأول لمنع اللحن فيها بل اللحن في السابق عليها لا فيها بعد لزوم القطع فيها شرعاً، و الأحوط التجنب أو زاده و لو حرف اشباع قصد به معنى مغايراً كأن يقصد بهمزة قبل لفظ الجلالة الاستفهام أو بأكبار جمع أكبر، و هو الطيل أو لا دخل في الكلمة كإشباع الهاء من لفظ الجلالة و الهمزة و الياء من اكبر بما يؤدي إلى زيادة الألف و الواو و أن ساغ ذلك في اللغة في بعض المقامات أو لم يدخل كزيادة واو أو متحركة بين لفظ الجلالة و اكبر في زيادة المد في لفظ الجلالة، بما يؤدي إلى زيادة الف اخرى وجهان لا يبعد الصحة و الأحوط البطلان، أو زاد كلمة سابقة أو لاحقة دخلت في النية أو غيّرت الهيئة كمجرور أو مضاف اليه أو في ما بينها لتغييرها الهيئة مطلقاً و هو مدار البطلان و ليس دائراً مدار اللحن فقط أو نقصها أو ادغم غير المدغم كالراء مثلًا أو فك المدغم كاللام، أو غيّر شيئاً من الهيئة الخاصة بتحريك ساكن و لو الراء من اكبر على اشكال و الأقوى عدم البأس كما استحب تركه جماعة من الأصحاب بل تأمل بعض من متأخري الأصحاب في استحبابه لفقد الدليل عليه، و ما روي عنه (ص): (التكبير جزم) فأستظهر انها رواية عامية أو تسكين متحرك و لو الهاء من لفظ الجلالة أو تغيير حركة بطلت صلاته مع العمد و السهو و ان ذكر بعد تجاوز محل النسيان لفوات الركن الذي هو تمام الهيئة المعتبرة بفوات الجزء، و لو ترك تفخم اللام و الراء أو مد الالف في الفي الجلالة أو همزة اكبر امدّ لا يتأكد منه الف أو اشبع الباء في اكبر كذلك جاز لعدم لزوم مراعاة ذلك في الكلام العربي و لم يكن مغيراً للهيئة و الأحوط خلاف ذلك و يجب التعلم عن من يحسنها، و لو توقف على المسير إلى بلد بناء بعد دخول الوقت وجوباً متوسعاً إلى ان يضيق الوقت بقدر الصلاة و التعلم و يجب قبل دخول الوقت على من علم عدم التمكن بعده و لو ترك التعلم و صلّى اول الوقت فعل حراماً و فسدت صلاته و ان لم يصلي حتى ضاق الوقت عصى و اتى بالممكن و صحّت صلاته و لا اعادة و الأحوط الاعادة، و مع رجائه لا تصحّ الصلاة قبل الضيق و لو صلى فسدت و ان انكشف عدم امكان التعلم فإن تعذر استقلاله بالنطق نطق بها ناطق حرفاً حرفاً و نطق خلفه من دون تغيير الهيئة ان امكن و الا اتى بالحروف مقطعة، و ان لم يتمكن من الجميع اتى بالممكن، و لا يكتفي به على الأظهر بل يرجم عن الباقي أو يحرك به لسانه مع القصد اليه و ان تعذر الكلّ ترجمها بلسانه أو ترجم البعض مع عدم التمكن من الكل و حرّك بالباقي لسانه و اشار و لا ترتيب في التراجم بل تتساوى جميع اللغات و ان كانت اولوية تقديم العبرانية أو السريانية بل تقديم الفارسية أو تقديم لغته أو لسانه على ما عداها، لا يخلو من وجه و مع التعذر رأساً كما في الأخرس يحرك بها لسانه و يشيرها بإصبعه و بغيره لا يكتفي بالحركة عن الاشارة على الأظهر، و مع عدم التمكن من حركة اللسان اكتفى بالإشارة كل ذلك بعد ان يعتقد بها قلبه قاصداً لفظها مع عدم التمكن أو لفظ ترجمتها مع عدمه و لا يجب معرفة معناها و قصده و لو قيل بلزوم قصد المعنى مع عدم الاتيان باللفظ حتى مع الترجمة لكان له وجه، و لو لم يتمكن من شيء من ذلك ففي سقوط الصلاة عنه أو لزومها

نام کتاب : منية الراغب في شرح بلغة الطالب نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ موسی    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست