استقبال و في لزوم استقبال ما بين المشرق و المغرب عند تعذر القبلة وجه غير بعيد و اطلاق بعض الأخبار يدل عليه بل و لزوم تقديم اليمين و الشمال على الاستدبار و مراعاة الأقرب فالأقرب منهما إلى القبلة، و مما بين المشرق و المغرب اليها لا يخلو من وجه فلو اضطر إلى صلاة السفينة أو الراحلة أو ماشياً لزمه الاستقبال فيهما مهما أمكن و مع التعذر يستقبل في تكبيرة الاحرام و قد تقدم تمام البحث في ذلك في مبحث المكان و لا يلزم ذلك في النافلة بل يصليها حيث توجه في السفر و الحضر اختياراً أو اضطراراً فإنه ثمة وجه اللّه و يومي للركوع و للسجود اخفض منه و لا يلزم فيها رفع المسجد بل و لا الركوع و السجود و أن كان متمكناً منهما و استحبابهما غير بعيد و لا الاستقبال بتكبيرة الاحرام. و إن استحب ذلك بل هو أحوط و الأقرب استحباب الاستقبال حال الركوع و السجود أيضاً و كشف الوجه حال السجود