اعتمدت في تحقيقي لهذه الرسالة طريقة التلفيق بين النسختين اللتين مرّ وصفهما، و كان عملي فيها كالآتي:
(1) قابلت النسخة الخطيّة على النسخة الحجريّة، و أثبتّ الصحيح أو الأصحّ في المتن و ما قابلهما في الهامش، و بهذا العمل نكون قد حصلنا على متن صحيح عار عن الخطأ إن شاء اللّه تعالى.
(2) خرّجت ما يحتاج إلى تخريج- وفق القواعد الحديثة للتحقيق- من آيات قرآنيّة مباركة، و روايات شريفة، و أقوال من مصادرها الرئيسيّة، إلّا تلك المصادر المفقودة أو التي يعسر الحصول عليها فنقلت عنها بالواسطة.
(3) بيّنت و أوضحت الكلمات اللغوية الصعبة.
(4) عملت فهارس فنيّة كاملة، ليسهل على القارئ الحصول على مطلبه في هذه الرسالة.
و ختاما، فإني أحمد اللّه و أشكره على هذه النعمة العظيمة التي حباني بها، حيث وفّقني لإكمال تحقيق هذه الرسالة و إخراجها بهذا الشكل، و إني عازمة بحول اللّه و قوته على تحقيق ما أستطيع تحقيقه، و بالخصوص آثار أجدادي العلماء (رحمهم اللّه تعالى)، و آخر دعواي أن الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين و قدوة المهتدين سيّدنا و مولانا محمّد و على آله المعصومين المنتجبين.