نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي جلد : 1 صفحه : 46
و ذكر المحدث النوري في خاتمة المستدرك بأنّه رآه و هو في غاية الجودة [1].
و ذكر المصنّف عند ترجمة نفسه من باب الكنى بأنّه لا زال مشتغلا به حيث قال:
و الآن أنا مشتغل في الردّ على صاحب نواقض الروافض، نسأل اللّه التمام و الفوز بسعادة الختام، و أن يجعل ذلك كلّه خالصا لوجهه الكريم، و موجبا لثوابه الجسيم، إنّه رؤوف رحيم، عطوف كريم.
7- كتابنا هذا، و هو كتاب منتهى المقال، و يأتي وصفه مفصّلا.
نحن و كتاب منتهى المقال:
بعد أن أنهينا الكلام حول مؤلّف هذا الكتاب، لا بدّ لنا- و حسب ما هو المعهود- من التعريف و التوضيح حول بعض الأمور و النكات و التعليقات الموجودة و التي قيلت حول الكتاب، و كذا الوصف الكامل بما يحتويه الكتاب، لكي نعطي للقارئ الكريم صورة مصغّرة بما ضمّ بين دفّتيه من موضوعات و نكات.
فنقول:
قسّم المصنّف الكتاب إلى مقدّمة و أصل و خاتمة، و ذكر في المقدّمة خمس مقدّمات فرعية و هي:
الاولى: في تواريخ و مواليد المعصومين (سلام اللّٰه عليهم أجمعين).
الثانية: في ذكر جماعة رأوا القائم (عليه السلام) أو وقفوا على معجزته.
الثالثة: في كنى الأئمّة (سلام اللّٰه عليهم) و ألقابهم على ما تقرر عند أهل الرجال.