و في تعق: لا يبعد اتّحاده مع المزني و ابن ميثم الآتيين، كما احتمله في النقد [2].
و في الكافي في باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب، بسنده إلى إبراهيم ابن أبي البلاد أو عبد اللّه بن جندب، قال: كنت في الموقف فلمّا أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلّمت عليه، و كان مصابا بإحدى عينيه، و إذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها [3] علقة دم، فقلت له: قد أصبت بإحدى عينيك و أنا و اللّه مشفق على الأخرى، فلو قصّرت من البكاء قليلا، فقال: لا و اللّه يا أبا محمّد. الحديث [4][5].