responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي    جلد : 1  صفحه : 565

كان لنعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) قبالان ...

«الصحيح»:، كان يلي ذلك من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)، و كان يلبسه نعليه إذا قام، و إذا جلس جعلهما ابن مسعود في ذراعيه حتّى يقوم (صلّى اللّه عليه و سلم).

و روى محمّد بن يحيى؛ عن القاسم بن محمّد قال: كان عبد اللّه بن مسعود (رضي الله عنه) يقوم إذا جلس رسول اللّه ينزع نعليه من رجليه، و يدخلهما في ذراعيه، فإذا قام ألبسه إيّاهما، فيمشي بالعصا أمامه حتى يدخله الحجرة.

و قد ذكره جماعة؛ منهم ابن سعد: أن أنس بن مالك (رضي الله عنه) كان صاحب نعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)، و إداوته. انتهى من «جمع الوسائل» و «جواهر البحار» للمصنّف.

روى الترمذيّ في «الشمائل»؛ عن ابن عبّاس (رضي الله تعالى عنهما) قال:

(كان لنعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) قبالان)- تثنية قبال؛ بكسر القاف و بالموحّدة آخره لام-.

و في البخاريّ، و أبي داود، و الترمذيّ، و ابن ماجه، و النسائي؛ عن قتادة؛ عن أنس أنّ نعل النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلم) كان لها قبالان بالإفراد. و في رواية المستملي و الحموي: أنّ نعلي النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلم) كان لهما- بالتثنية فيهما-.

و في «الشمائل» بإسناد صحيح؛ عن أبي هريرة (رضي الله تعالى عنه) قال: كان لنعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) قبالان. انتهى. و المراد أنّ لكلّ فردة قبالين، بدليل رواية التثنية في البخاريّ.

و قال الكرماني: أي: لكلّ واحد من نعل كلّ رجل قبال واحد.

و ردّه الحافظ ابن حجر بما للطبرانيّ، و البزّار- برجال ثقات- و الترمذيّ في «الشمائل»؛ عن أبي هريرة (رضي الله تعالى عنه) قال: كان لنعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) قبالان، و لنعل أبي بكر قبالان، و لنعل عمر قبالان، و أوّل من عقد عقدا واحدا عثمان (رضي الله عنه). انتهى؛ أي: أوّل من اتّخذ قبالا واحدا عثمان.

و وجه بأنّه أراد أن يبيّن أنّ اتخاذ القبالين قبل ذلك؛ ليس لكراهة قبال واحد، و لا لمخالفة الأولى؛ بل لكون ذلك هو المعتاد.

نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي    جلد : 1  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست