نام کتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام جلد : 1 صفحه : 74
[الباب التاسع:] ذكر موسى بن جعفر (عليه السلام)
و لمّا قبض وليّ اللّه جعفر بن محمّد الصادق (عليهما السلام)، صار أمين اللّه في أرضه و وليّ أمره ابنه موسى بن جعفر (عليه السلام)، بوصية أبيه إليه [1] و يكنّى أبا الحسن، و أبا إبراهيم؛ و الثاني أثبت [2]. و لقبه العبد الصالح، و هو الوفيّ، و الصابر، و الكاظم، و يقال: الأمين. [3]
و أمّه حميدة بنت صاعد البربريّ، و يقال: إنّها أندلسيّة و هي أمّ ولد [4].
ولد بالمدينة سنة تسع و عشرين و مائة؛ فكان في سني إمامته بقيّة ملك منصور، ثمّ ملك محمد المهديّ عشر سنين و شهرا و أياما، ثمّ ملك ابن
[1] الكافي، ج 1، ص 246؛ الإرشاد، ج 2، ص 216؛ الغيبة للطوسي، ص 119؛ روضة الواعظين، ص 213؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 317؛ كشف الغمة، ج 2، ص 221؛ بحار الأنوار، ج 48، ص 17.
[2] توجد هنا في النسخة عبارة مشوشة كذا: إنّه روى عبد اللّه قال: محيى إلى كهين إياه الصادق.
[3] «كنيته (عليه السلام) أبو الحسن الأوّل و أبو الحسن الماضي، و أبو إبراهيم، و أبو علي؛ و يعرف بالعبد الصالح، و النفس الزكية، و زين المجتهدين، و الوفيّ، و الصابر، و الأمين، و الزاهر». علل الشرائع، ص 235؛ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 112؛ معاني الأخبار، ص 65؛ الإرشاد، ج 2، ص 215؛ إعلام الورى، ج 2، ص 6؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 323؛ بحار الأنوار، ج 48، ص 11.
[4] «عن المعلّى بن خنيس أنّ أبا عبد اللّه (عليه السلام) قال: حميدة مصفّاة من الأدناس، كسبيكة الذهب، ما زالت الأملاك تحرسها، حتّى أدّيت إليّ كرامة من اللّه لي و للحجّة من بعدي». الكافي، ج 2، ص 387، ح 2؛ الإرشاد، ج 2، ص 215؛ إعلام الورى، ج 2، ص 6؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 323؛ بحار الأنوار، ج 48، ص 6، ح 9.
نام کتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام جلد : 1 صفحه : 74