responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 70

و مائة من الهجرة؛ فصار إلى كرامة اللّه- عز و جل- و قد كمل عمره سبعا و خمسين سنة. [1] و بابه جابر [بن يزيد] الجعفيّ الكوفيّ. [2]


[1] الكافي، ج 2، ص 377؛ إعلام الورى، ج 1، ص 498؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 210؛ دلائل الإمامة، ص 94؛ بحار الأنوار، ج 46، ص 216.

[2] الاختصاص، ص 83؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 211؛ الفصول المهمّة، ص 197؛ بحار الأنوار، ج 46، ص 340.

عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف الناس في جابر بن يزيد و أحاديثه و أعاجيبه، قال:

فدخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) و أنا أريد أن أسأله عنه، فابتدأني من غير أن أسأله: رحم اللّه جابر بن يزيد الجعفيّ؛ كان يصدق علينا. الحديث. بحار الأنوار، ج 46، ص 328 نقله عن بصائر الدرجات، ج 1، ص 45.

و عن جابر بن يزيد الجعفيّ قال: حدّثني أبو جعفر (عليه السلام) بسبعين ألف حديث لم أحدّثها أحدا قطّ، و لا أحدّث بها أحدا أبدا. رجال الكشي، ج 2، ص 440.

و عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) إذ دخل المفضل بن عمر فقال: يا بن رسول اللّه، فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ فقال (عليه السلام): «منزلة سلمان من رسول اللّه (صلى الله عليه و آله)» الحديث.

الاختصاص، ص 216.

و لقد تعدّى الأعداء من العامّة بالافتراء على جابر الجعفي بأمور هو بري‌ء منها، و هي:

1- أنّه كان سبئيّا من أصحاب عبد اللّه بن سبأ، الأنساب للسمعاني، ج 2، ص 68.

2- أنّه كذّاب. البخاري، ج 1، ص 210.

3- أنّه جاء بمناكير، و ما يريد أن ينقضّ به السقف. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 381.

الحقّ أن الطعن في جابر لم يكن لشخصه، بل كان لمذهبه و معتقده، بل الطعون فيه سياسيّة. راجع للتحقيق حول هذا الموضوع: تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال، ج 5، ص 40- 122 للعلّامة السيّد محمد علي الموحد الأبطحي، و أصول علم الرجال بين النظريّة و التطبيق، ص 507، محمد علي صالح المعلم تقريرا لبحث آية اللّه الشيخ مسلم الدوّاري.

نام کتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست