حدث هؤلاء الرواة قالوا: ولد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) من فاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): الحسن و الحسين (عليهما السلام)، و محسن سقط، و زينب و أمّ كلثوم (عليهما السلام) [2].
و العباس و جعفر و عثمان [و عبد اللّه] من أم البنين بنت [حزام بن] خالد بن يزيد [ربيعة] الكلابية.
جعفر محمّد بن عليّ (عليه السلام): كم كانت سنّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يوم قتل؟ قال: ثلاثا و ستّين سنة. فرحة الغري، ص 40؛ بحار الأنوار، ج 42، ص 220.
[1] حكي عن الفضل بن شاذان أنّه قال: ما نشأ في الإسلام رجل من كافة الناس كان أفقه من سلمان الفارسي.
عن عبد الرحمن بن أعين قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كان سلمان من المتوسّمين.
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: سلمان علم الاسم الأعظم.
و الروايات في مدح سلمان و جلالته متواترة؛ راجع معجم رجال الحديث، ج 9، ص 194- 207.
[2] الخصال، ص 634؛ الإرشاد، ج 1، ص 354؛ إعلام الورى، ج 1، ص 396؛ مناقب ابن شهرآشوب، ج 3، ص 358؛ كشف الغمة، ج 1، ص 589.
و لقد تعدّدت المصادر التي تؤكّد بوجود المحسن (عليه السلام) ضمن أولاد عليّ من فاطمة (عليهما السلام)، و لم يقتصر هذا الأمر في حدود كتب الشيعة، بل إن الكثير من كتب العامة ذكرت ذلك الأمر و سلمت بوجوده من دون تعليق أو ترديد؛ انظر: تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 213؛ تاريخ الطبري، ج 5، ص 153؛ الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج 3، ص 397؛ أنساب الأشراف للبلاذري، ج 2، ص 189؛ الإصابة لابن حجر، ج 3، ص 471.
نام کتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام جلد : 1 صفحه : 58