578. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ، قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) لعليّ (رضي الله عنه):
579. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: لمّا نزلت هذه الآية، قال (صلى الله عليه و سلم) لعليّ: «هو أنت و شيعتك. تأتي يوم القيامة أنت و شيعتك راضين مرضيين. و يأتي عداك غضابا مقمحين». فقال عليّ: يا رسول اللّه من عدوّي؟ قال: «من تبرّأ منك و لعنك». ثمّ قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «من قال: رحم اللّه عليّا (رحمه الله)». [2]
580. ابن مردويه، عن ابن عباس، أن النبيّ (صلى الله عليه و سلم) قال: لعليّ: «جاء خير البريّة، أنت
رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قال لعليّ بن أبي طالب: «من أشقى الأوّلين؟» قال: عاقر الناقة، قال: «فمن أشقى الآخرين؟»، قال: لا أدري، قال: «الّذين يضربك على هذا»- و أشار إلى رأسه-، قال: فكان عليّ يقول: يا أهل العراق، و لوددت أن لو قد انبعث أشقاها فخضّب هذه من هذا.
و رواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 5، ص 477) و روح المعاني (ج 30، ص 207) و مناقب سيّدنا عليّ (ص 32).
و رواه الطبري في تفسيره (ج 30، ص 171)، قال: حدّثنا ابن حميد، حدّثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمّد بن عليّ: أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ فقال النبيّ (صلى الله عليه و سلم): أنت يا علي، و شيعتك.
و رواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص 161)، قال: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أخرج الحافظ الزرندي، عن ابن عباس- (رضي الله عنهما)-: أن هذه الآية لمّا نزلت قال (صلى الله عليه و سلم) لعليّ: «هو أنت و شيعتك، تأتي أنت و شيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، و يأتي عدوك غضابا مقمحين»، قال: و من عدوّي؟ قال: «من تبرّأ منك و لعنك».
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 346