responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 337

سورة الحاقة

103/ قوله تعالى: لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ [الآية: 12].

565. ابن مردويه، عن بريدة قال: لمّا نزلت: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «يا عليّ، فأنت واعية». [1]

566. ابن مردويه، عن بريدة، قال النبيّ (صلى الله عليه و سلم) لعليّ: «إنّ اللّه أمرني أن أدنيك و لا أقصيك، و أن أعلّمك، و أن تعي، و حقّ لك أن تعي». فنزلت هذه الآية:

وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ. [2]

567. ابن مردويه، عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) لعليّ: «أمرني ربّي أن أدنيك و لا أقصيك، و أن أعلّمك، و أن تسمع و تعي». قال: فنزلت: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ. قال عليّ: فما سمعت من نبي اللّه كلاما إلّا وعيته و حفظته،


[1] مناقب سيّدنا عليّ، ص 55، قال فيه: ابن جرير و ابن أبي حاتم و ابن مردويه، عن بريدة و أبو نعيم عن ابن عباس ...

و رواه السيوطي في الدرّ المنثور (ج 6، ص 260)، قال: أخرج أبو نعيم في الحلية عن عليّ (رضي الله عنه) قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «يا عليّ، إنّ اللّه أمرني أن أدنيك، و أعلّمك لتعي»- فأنزلت هذه الآية- فأنت أذن واعية لعلمي».

[2] الدرّ المنثور، ج 6، ص 260، قال: أخرج ابن جرير، و ابن أبي حاتم، و الواحدي، و ابن مردويه، عن بريدة ...

و رواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا (ص 40) و كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 322) و كشف اليقين (ص 388).

و رواه الطبري في تفسيره (ج 29، ص 31)، قال: حدّثني محمّد بن خلف، قال: حدّثنا بشر بن آدم، قال: حدّثنا عبد اللّه بن الزبير، قال: حدّثنا عبد اللّه بن رستم، قال: سمعت بريدة يقول: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يقول لعليّ: «يا عليّ، إنّ اللّه أمرني أن أدنيك و لا أقصيك، و أن أعلّمك، و أن تعي، و حق على اللّه أن تعي»، قال: و نزلت: أُذُنٌ واعِيَةٌ.

نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست