responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 296

سورة العنكبوت‌

70/ قوله تعالى: الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ‌ [الآية: 2].

463. ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللّه، ما هذه الفتنة؟ قال: «يا عليّ، بك فإنّك تخاصم، فأعد للخصومة». [1]

464. ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللّه، ما هذه الفتنة؟ قال: «يا عليّ، إنّك مبتلى و مبتلى بك، و إنّك مخاصم فأعدّ للخصومة». [2]


[1] أرجح المطالب، ص 86.

و رواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 316) و كشف اليقين (ص 373).

[2] توضيح الدلائل (ص 163).

و رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 438، ح 602)، قال: حدّثنا الحاكم الوالد أبو محمّد (رحمه الله)، حدّثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، عن أبي حضيرة بن مخارق، عن عبيد اللّه بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ (عليه السلام) قال: لمّا نزلت: الم أَ حَسِبَ النَّاسُ‌ الآية، قلت: يا رسول اللّه، ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي، إنّك مبتلى و مبتلى بك.

و قال: حدّثني أبو سعد السعيدي، حدّثني أبو الحسن الركابي، حدّثنا مطين، حدّثنا عتبة بن أبي هارون المقري، حدّثنا أبو يزيد خالد بن عيسى العكلي، عن إسماعيل بن مسلم، عن أحمد بن عامر، عن أبي معاذ البصري، قال: لمّا افتتح عليّ بن أبي طالب البصرة صلّى بالناس الظهر، ثمّ التفت إليهم فقال: سلوا. فقام عبّاد بن قيس فقال: حدّثنا عن الفتنة، هل سألت رسول اللّه عنها؟ قال: نعم. لمّا أنزل اللّه: الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا- إلى قوله- الْكاذِبِينَ‌ جثوت بين يدي النبيّ (صلى الله عليه و آله) فقلت: بأبي أنت و أمي فما هذه الفتنة الّتي تصيب أمتك من بعدك؟

قال: «سل عما بدا لك»، فقلت: يا رسول اللّه، على ما أجاهد من بعدك؟ قال: «على الإحداث يا عليّ». قلت: يا رسول اللّه، فبيّنها لي. قال: «كل شي‌ء يخالف القرآن و سنتي».

نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست