449. ابن مردويه، عن كثير بن كلثمة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: هو عليّ و فاطمة (عليهما السلام). [1]
450. ابن مردويه، عن عليّ، أن النبيّ (صلى الله عليه و سلم) قال: «كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللّه آدم قسم ذلك النور جزءين، فجزء أنا و جزء عليّ». [2]
و رواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 322).
و رواه النيشابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 18، ص 105)، قال: عن الضحاك نزلت في المغيرة بن وائل، كان بينه و بين عليّ بن أبي طالب أرض، فتقاسما، فدفع إلى عليّ منها ما لا يصيبه الماء إلّا بمشقة، فقال المغيرة: يعني أرضك، فباعها منه و تقابضا، فقيل للمغيرة: أخذت سبخة لا ينالها الماء. فقال لعليّ:
اقبض أرضك، فأبى و دعا المغيرة إلى محاكمة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم). فقال المغيرة: أما محمّد فلست آتيه، و لا أحاكم إليه، فإنّه يبغضني، و أنا أخاف أن يحيف عليّ.
و روى نزول الآية في عليّ (عليه السلام) القرطبي في تفسيره (ج 13، ص 61)، و أبو حيان الأندلسي في تفسيره (ج 6، ص 507)، قالا: و قال ابن سيرين: نزلت هذه الآية في النبيّ (صلى الله عليه و سلم) و عليّ (رضي الله عنه)؛ لأنّه جمعه معه نسب و صهر.
[2] مناقب سيّدنا عليّ، ص 21، قال: أحمد بن حنبل و ابنه عبد اللّه عن سلمان، و ابن مردويه عن علي، و الخطيب عن ابن عباس، و العاصمي عن أنس، و ابن عساكر و الديلمي و الطالبي عن سلمان عن النبيّ (صلى الله عليه و سلم) ...
و رواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 118). قال: تفسير: وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً. أبو نعيم الحافظ و ابن المغازلي أخرجا بسنديهما عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- (رضي الله عنهما)- قال: نزلت هذه الآية في الخمسة أهل العبا، ثمّ قال: المراد من الماء نور النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم) الّذي كان قبل خلق الخلق، ثمّ أودعه في صلب آدم (عليه السلام)، ثمّ نقله من صلب إلى أن وصل صلب عبد المطلب، فصار
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 285