responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 278

433. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس قالت: رأيت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بإزاء ثبير و هو يقول: «أشرق ثبير، أشرق ثبير، اللهمّ إنّي أسألك بما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري، و أن تيسّر لي أمري، و أن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، و اجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي، اشدد به أزري، و أشركه في أمري، كي نسبّحك كثيرا، و نذكرك كثيرا إنّك كنت بنا بصيرا». [1]

55/ قوله تعالى: وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ [الآية: 132].

434. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت‌ وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ كان النبيّ (صلى الله عليه و سلم) يجي‌ء إلى باب عليّ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: «الصلاة رحمكم اللّه‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً». [2]


بمكة و بيدي، و صلّى أربع ركعات، ثمّ رفع يده إلى السماء فقال: «اللهمّ إنّ موسى بن عمران سألك و أنا محمّد نبيّك أسألك أن تشرح لي صدري، و تحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، و اجعل لي وزيرا من أهلي عليّ بن أبي طالب أخي، اشدد به أزري، و أشركه في أمري». قال ابن عباس: فسمعت مناديا ينادي: يا محمّد، قد أوتيت ما سألت.

[1] الدرّ المنثور، ج 4، ص 295، قال: أخرج ابن مردويه، و الخطيب، و ابن عساكر، عن أسماء بنت عميس ...

[2] الدرّ المنثور، ج 4، ص 313.

و رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 381). قال: أخبرنا الحاكم الوالد أبو محمّد (رحمه الله) أن أبا حفص أخبرهم ببغداد قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، أخبرنا حصين، عن عبد اللّه بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: قال أبو الحمراء خادم النبيّ (صلى الله عليه و آله): لمّا نزلت هذه الآية:

وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها كان النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم) يأتي باب عليّ و فاطمة عند كلّ صلاة فيقول: «الصلاة رحمكم اللّه‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».

نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست