418. ابن مردويه، عن أبي ذر، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «لجهنّم باب لا يدخل منه إلّا من أخفرني [1] في أهل بيتي، و أراق دماءهم من بعدي». [2]
419. ابن مردويه، عن زيد بن أرقم (رضي الله عنه) قال: دخلت على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فقال: «إنّي مؤاخ بينكم كما آخى اللّه بين الملائكة- ثمّ قال لعليّ-: أنت أخي و رفيقي»، ثمّ تلا هذه الآية: إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ. [3]
ابن علي (عليه السلام) فقلت: يا ابن رسول اللّه، قول اللّه تعالى: أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ؟ قال: يا سلام، الشجرة محمّد، و الفرع عليّ أمير المؤمنين، و الثمر الحسن و الحسين، و الغصن فاطمة، و شعب ذلك الغصن الأئمّة من ولد فاطمة، و الورق شيعتنا و محبونا أهل البيت، فإذا مات من شيعتنا رجل تناثر من الشجرة ورقة، فإذا ولد لمحبينا مولود اخضرّ مكان تلك الورقة ورقة، فقلت: يا ابن رسول اللّه، قول اللّه تعالى: تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ما يعني؟ قال: يعني الأئمّة، تفتي شيعتهم في الحلال و الحرام في كل حج و عمرة.
و روى الحاكم الحسكاني بأسانيد مختلفة نحو هذا الحديث.
روى السيوطي في الدرّ المنثور، (ج 4، ص 371)، قال: أخرج البغوي في معجمه و البارودي و ابن قانع و الطبراني و ابن عساكر عن زيد بن أبي أوفى- أن النبيّ (صلى الله عليه و سلم) قال لعليّ (عليه السلام) في حديث-: «أنت معي في قصري في
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 270