و رواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 83) و كشف الغمّة (ج 1، ص 322) و كشف اليقين (ص 391).
قال الزمخشري في تفسيره الكشاف (ج 2، ص 224): قوله تعالى: قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ أي: سابقة و فضلا و منزلة رفيعة. فإن قلت: لم سميت السابقة قدما؟ قلت: لمّا كان السعي و السبق بالقدم، سميّت المسعاة الجميلة و السابقة: قدما، كما سميت النعمة يدا؛ لأنّها تعطى باليد، و باعا؛ لأنّ صاحبها يبوع بها فقيل: لفلان قدم في الخير، و إضافته إلى صدق، دلالة على زيادة فضل، و أنّه من السوابق العظيمة.
و روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 74، ح 113)، قال: حدّثونا عن القاضي أبي الحسين قالوا: حدّثنا محمّد بن عثمان بن الحسن بن عبد اللّه النصيبي ببغداد، حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب، حدّثنا أبو الطيب عليّ بن محمّد بن مخلد الدهان ببغداد، و أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصاص بالكوفة قالا: حدّثنا الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري، حدّثنا أبو عبد اللّه حسن بن حسين الأنصاري العابد، حدّثنا أبو عليّ العرني، حدّثنا حبّان بن عليّ العنزي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: ممّا نزل من القرآن خاصة في رسول اللّه و عليّ و أهل بيته من سورة البقرة: وَ بَشِّرِ الَّذِينَ ... الآية: نزلت في عليّ و حمزة و جعفر و عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.
و روى مثل هذا الحبري في تفسيره (ص 235، ح 4).
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 259