327. ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّا تلاها- يعني-: أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و قال: أنا منهم. [1]
328. ابن مردويه، عن عبد الغفار بن القاسم، قال: سألت جعفر بن محمّد عن اولي الأمر في قوله تعالى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، فقال: كان و اللّه عليّ منهم. [2]
و ذكر الفخر الرازي القول في تفسيره (ج 10، ص 144) أنّ المراد به الأئمّة المعصومون.
و ذكر أبو حيّان الأندلسي أيضا في تفسيره المسمى بالبحر المحيط (ج 3، ص 278)، أنّ الآية نزلت في عليّ و الأئمّة من أهل البيت.
و روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 148، ح 202)، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، قال: حدّثني بشر بن المفضل النيسابوري، عن عيسى بن يوسف الهمداني، عن أبي الحسن بن يحيى، قال: حدّثني أبان بن أبي عيّاش، قال: حدّثني سليم بن قيس الهلالي، عن عليّ، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): «شركائي الّذين قرنهم اللّه بنفسه و بي و أنزل فيهم: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ الآية، فان خفتم تنازعا في أمر فارجعوه إلى اللّه و الرسول و اولي الأمر»، قلت: يا نبي اللّه من هم؟ قال: «أنت أوّلهم».