responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 227

321. ابن مردويه، عن الشعبي، عن جابر، قال: قدم على النبيّ (صلى الله عليه و سلم) العاقب و الطيب، فدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلمنا يا محمّد، فقال (صلى الله عليه و سلم): «كذبتما! إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام»، قالا: هات أنبئنا، قال (صلى الله عليه و سلم): «حبّ الصليب، و شرب الخمر، و أكل لحم الخنزير»، قال: فتلاحيا وردا عليه، فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فأخذ بيد عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، ثمّ أرسل إليهما، فأبيا أن يجيبان و أقرّا له بالخراج. قال: فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «و الّذي بعثني بالحق نبيّا لو قالا: لا، لأمطر عليهما الوادي نارا».

قال جابر: فنزلت فيهم‌ نَدْعُ أَبْناءَنا أي: الحسن و الحسين، وَ نِساءَنا فاطمة، وَ أَنْفُسَنا النبيّ و عليّ. [1]

322. ابن مردويه، عن ابن عبّاس، قال: لمّا قرأ رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) هذه الآية على وفد نجران و دعاهم إلى المباهلة، قالوا له: حتّى نرجع و ننظر في أمرنا و نأتيك غدا، فخلا بعضهم إلى بعض، فقالوا للعاقب و كان ديّانهم: يا عبد المسيح ما ترى؟ فقال: و اللّه، لقد عرفتم يا معشر النصارى أنّ محمّدا نبي مرسل، و لقد جاءكم بالفضل من عند ربّكم، و اللّه ما لا عن قوم قط نبيّا فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم، و لئن فعلتم لتهلكن، و إن أبيتم إلّا الف دينكم و الإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم، فوادعوا الرجل، و انصرفوا إلى بلادكم، فأتوا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله)، و قد غدا رسول اللّه محتضنا للحسن و آخذا بيد الحسين، و فاطمة تمشي خلفه، و عليّ خلفها، و هو يقول لهم: «إذا أنا دعوت فأمّنوا». فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنّي لأرى وجوها


[1] توضيح الدلائل، ص 154.

و رواه ابن مردويه، كما في الدرّ المنثور (ج 2، ص 38) و فتح القدير (ج 1، ص 347). و فيهما: «السيّد» بدل «الطيب» و «لو فعلا» بدل «لو قالا»، و ليس فيهما «فتلاحيا و ردّا عليه».

نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست