responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 222

سورة البقرة

3/ قوله تعالى: وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‌ [الآية: 43].

311. ابن مردويه، عن ابن عباس: نزلت في رسول اللّه- (صلى الله عليه و آله) و عليّ (عليه السلام) خاصّة، و هما أوّل من صلّى و ركع. [1]

4/ قوله تعالى: وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا إِلى‌ شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ‌ [الآية: 14].

312. ابن مردويه، عن ابن عباس (رضي الله عنه)، أنّ عبد اللّه بن أبيّ و أصحابه خرجوا، فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فقال عبد اللّه بن أبيّ لأصحابه:

انظروا كيف أردّ هؤلاء السفهاء عنكم، فأخذ بيد عليّ فقال: مرحبا يا ابن عم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، و ختنه، و سيّد بني هاشم ما خلا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فقال عليّ:

يا عبد اللّه، اتّق اللّه و لا تنافق، يا شر خلق اللّه، فقال: مهلا يا أبا الحسن، إنّ إيماننا كإيمانكم، ثمّ تفرّقوا، فقال ابن أبي لأصحابه: كيف رأيتم ما فعلت؟ فأثنوا عليه خيرا، و نزل على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ‌


[1] كشف الغمّة، ج 1، ص 325.

و رواه ابن مردويه كما في مناقب مرتضوي (ص 53).

و رواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 280، ح 274)، قال: و أنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا، أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه الحافظ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلد، حدّثنا محمّد هو ابن عثمان بن أبي شيبة، أخبرنا منجاب بن الحارث، حدّثنا حسين بن أبي هاشم، حدّثنا حيّان بن عليّ، عن محمّد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‌ أنّها نزلت في رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و عليّ خاصّة، و هما أوّل من صلّى و ركع.

و رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 85، ح 124).

نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست