نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 164
205. ابن مردويه، عن عائشة، أنّها لمّا عقر جملها و دخلت دارا بالبصرة فقال لها أخوها محمّد: أنشدك اللّه أ تذكرين يوم حدّثتني عن النبيّ (صلى الله عليه و سلم) أنّه قال: «الحق لن يزال مع عليّ، و علي مع الحق لن يختلفا و لن يفترقا؟!» قالت: نعم. [1]
ج. في حرب صفين
206. ابن مردويه، عن سعيد بن المسيب (رضي الله عنه) قال: رأى رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بني اميّة على المنابر فساءه ذلك، فأوحى اللّه: إنّما هي دنيا أعطوها، فقرّت عينه، و هي قوله وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ[2] يعني: بلاء للناس. [3]
207. ابن مردويه، من حديث الحسين بن عليّ رفعه: إنّي رأيت كأنّ بني اميّة يتعاورون منبري هذا! فقيل: هي دنيا تنالهم، و نزلت هذه الآية: وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ. [4]
208. ابن مردويه، عن عائشة، أنّها قالت لمروان بن الحكم: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يقول لأبيك و جدّك: «إنّكم الشجرة الملعونة في القرآن». [5]
عثمان، قال: سمعت جابر بن عبد اللّه- (رضي الله عنهما)- يقول: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و هو آخذ بضبع عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يقول: «هذا أمير البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله»، ثمّ مدّ بها صوته.
و في كتاب مودّة القربى (ص 43)، قال: و عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «إنّ اللّه قد عهد إليّ أنّ من خرج على عليّ فهو كافر في النار و أجدر بالنّار». قيل: لم خرجت عليه؟ قالت: أنا نسيت هذا الحديث يوم الجمل حتّى ذكرته بالبصرة، و أنا استغفر اللّه.