responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 119

ط. قوله (صلى الله عليه و آله): عليّ أولى الناس بكم بعدي، وليّكم بعدي‌

145. ابن مردويه، عن وهب بن حمزة، قال: قدم بريدة من اليمن، و كان خرج مع عليّ بن أبي طالب فرأى منه جفوة، فأخذ يذكر عليّا، و ينقص من حقه، فبلغ ذلك رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فقال له: «لا تقل هذا، فهو أولى الناس بكم بعدي». [1]

146. ابن مردويه، من عدة طرق عن بريدة، قال: بعث رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) بعثين على أحدهما عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و على الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا التقيتم فعليّ على الناس، و إذا افترقتما فكل واحد منكما على جنده، فلقينا بني زيد من اليمن فاقتتلنا فظفر المسلمون على المشركين، فقتلنا المقاتلة و سبينا الذريّة، فاصطفى عليّ (عليه السلام) من السبي امرأة لنفسه.

قال بريدة: و كتب معي خالد بن الوليد إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) يخبره بذلك، فلمّا أتيت النبيّ دفعت الكتاب إليه فقرئ عليه، فرأيت الغضب في وجه رسول اللّه، فقلت: يا رسول اللّه، هذا مكان العائذ بك، بعثتني مع رجل و أمرتني أن أطيعه، ففعلت ما أرسلت به.

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): «يا بريدة، لا تقع في عليّ، فإنّه منّي، و أنا منه، و هو وليّكم بعدي.

إيه عنك يا بريدة! فقد أكثرت الوقوع بعليّ، فو اللّه إنّك لتقع برجل هو أولى الناس بكم بعدي».

قال بريدة: يا رسول اللّه استغفر لي.

فقال النبيّ (صلى الله عليه و آله): «حتّى يأتي عليّ»، فلمّا جاء عليّ طلب بريدة أن يستغفر


[1] أرجح المطالب، ص 548. قال فيه: أخرجه الطبراني في الكبير، و ابن مندة، و أبو نعيم، و ابن مردويه، و ابن الأثير في اسد الغابة، و السيوطي في جمع الجوامع، و المتقي في كنز العمّال.

و رواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 11، ص 612، ح 32961). أنّ النبيّ (صلى الله عليه و سلم) قال لبريدة: «لا تقل هذا، فهو أولى الناس بكم بعدي»- يعني عليّا. (الطبراني، عن وهب بن حمزة).

نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست