responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 276

و لا نصب، و هو من قصب اللؤلؤ [1] .

تبشير جبرئيل (عليه السّلام) لها بهذا البيت:

387-قال‌: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا حمّاد بن سلمة، أخبرنا ثابت عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى: أنّ جبريل كان مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فجاءت خديجة فقال: يا جبريل هذه خديجة فقال: أقرئها من اللّه السّلام و منّي.

قال: و جاءت ذات يوم فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) : يا جبريل هذه خديجة فقال: بشّرها ببيت في الجنّة من قصب، لا يسمع فيه أذى و لا صخب‌ [2] .

388-أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان البغداديّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ، حدّثنا الباغنديّ، حدّثنا سويد، حدّثنا محمّد بن عمر عن مجاهد، و الضحّاك عن ابن عمر قال: نزل جبريل (عليه السّلام) على النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فقصّ عليه ما أرسل به، و جلس يحدّث رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-: إذ مرّت خديجة فقال جبريل: من هذه يا محمّد؟قال: هذه صدّيقة أمّتي؛ قال جبريل: إنّ معي إليها رسالة من الربّ -عزّ و جلّ-تقرئها السّلام و تبشّرها ببيت في الجنّة من قصب بعيد من اللّهب، لا لغب فيه و لا وصب. فقالت: اللّه السّلام، و منه السّلام و عليك السّلام، قيل:

يا رسول اللّه ما ذلك البيت قال: لؤلؤة جوفا بين بيت مريم و بيت آسية بنت مزاحم، و هما من أزواجي في الجنّة [3] .


[1] أخرجه مسلم في صحيحه فضائل الصحابة بالرقم 73 ص 1888 بالإسناد إلى هشام بن عروة عن أبيه عروة بن الزبير، عن عائشة؛ و هكذا أخرجه الترمذي في كتاب المناقب 61 ج 5 ص 366 بالرقم 3979؛ و أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده 1/205.

[2] أخرجه بهذا السند و اللفظ الحافظ الهيتمي في مجمع الزوائد 9/225 و قال: رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح.

[3] أخرجه ابن هشام في السيرة 1/241، و أخرجه البخاري في صحيحه فضائل الأنصار 20 ج 5 ص 48 مثله، و هكذا أخرجه مسلم في صحيحه 1888 كتاب الفضائل بالرقم 17، و الإمام أحمد ابن حنبل 2/231.

نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست