responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 163

قال: قلت: فما تقول يا أمير المؤمنين في من قتل هؤلاء؟قال: في النّار لا أشكّ، فقلت: فما تقول فيمن قتل أولادهم و أولاد أولادهم؟ قال: فنكّس رأسه ثمّ قال: يا سليمان الملك عقيم، و لكن حدّث عن فضائل عليّ بما شئت. قال: فقلت: فمن قتل ولده فهو في النّار!قال عمرو بن عبيد: صدقت يا سليمان الويل لمن قتل ولده، فقال المنصور: يا عمرو أشهد عليه أنّه في النّار، فقال عمرو: و أخبرني الشيخ الصدق-يعني الحسن-عن أنس: أنّ من قتل أولاد عليّ لا يشمّ رائحة الجنّة، قال: فوجدت أبا جعفر و قد حمض وجهه، قال: و خرجنا فقال أبو جعفر: لو لا مكان عمرو ما خرج سليمان إلاّ مقتولا.

حديث الطائر و طرقه:

189-أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار، الفقيه، الشافعيّ-رحمه اللّه-بقراءتي عليه فأقرّ به سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة قلت له:

أخبركم أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان المزنيّ، الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطيّ-رحمه اللّه-قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن صدقة الجوهريّ الواسطيّ-رحمه اللّه-سنة ثلاث و ثلاثمائة، حدّثنا محمّد بن زكريا بن دويد العبديّ، حدّثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: أهدي إلى النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-نحامة مشويّة فقال: اللّهمّ ابعث إليّ أحبّ خلقك إليك و إلى نبيّك يأكل معي من هذه المائدة.

قال: فأتى عليّ فقال: يا أنس استأذن لي على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: فقلت: النبيّ عنك مشغول، فرجع عليّ و لم يلبث إلاّ قليلا أن رجع فقال: يا أنس استأذن لي على النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) ، فقلت: النبيّ عنك مشغول، فرجع فلم يلبث إلاّ قليلا أن رجع فقال: يا أنس استأذن لي على رسول اللّه. فهممت أن أقول مثل قولي الأوّل و الثّاني فسمع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-من داخل الحجرة كلام عليّ فقال: ادخل أبا الحسن ما أبطأ بك عنّي، قال: جئت يا رسول اللّه هذه الثالثة كلّ ذلك يردّني أنس يقول: النبيّ عنك مشغول، فقال: يا أنس ما حملك على هذا؟فقلت: يا رسول اللّه سمعت‌

نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست