responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 95

المهدي عليه السّلام تجري الملاحم على يديه و يظهر الإسلام:

رووه في كتب أهل السنّة منها [1] الحاوي للفتاوي: ص 46 ط مصر:

قال: و أخرج أبو نعيم عن حذيفة: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقول: ويح هذه الامّة من ملوك جبابرة كيف يقتلون و يخيفون المطيعين إلاّ من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه و يقوّمهم بقلبه، فإذا أراد اللّه أن يعيد الإسلام عزيزا قسم كلّ جبّار عنيد و هو القادر على ما يشاء أن يصلح امّة بعد فسادها. يا حذيفة لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك رجل من أهل بيتي تجري الملاحم على يديه و يظهر الإسلام لا يخلف وعده و هو سريع الحساب.

***

يظهر عليه السّلام عند انقطاع من الزمان و ظهور من الفتن:

رووه في كتب أهل السنّة منها [2] الأربعون حديثا في ذكر المهدي لأبي نعيم:

الحديث الرابع و العشرون.

روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: يكون عند انقطاع من الزمان و ظهر من الفتن رجل يقال له: المهدي يكون عطاؤه هنيئا.

يخرج ناس من المشرق فيوطّئوون للمهدي عليه السّلام سلطانه:

رووه في كتب أهل السنّة منها [3] سنن ابن ماجة: ج 9 ص 915 ط التازي بمصر:

قال: حدّثنا حرملة بن يحيى المصري و إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدّثنا


[1] و منها ينابيع المودّة: ص 448.

[2] و منها البيان في أخبار آخر الزمان: ص 85، و الفصول المهمّة: ص 279، و فضائل الكوفة: ص 3، و نور الأبصار: ص 158، و الحاوي للفتاوي: ص 64، و أئمة الهدى: ص 140.

[3] و منها فرائد السمطين: ج 2 ص 333، و مجمع الزوائد: ج 7 ص 318، و الحاوي للفتاوي: ج 2 ص 60، و المنتخب من صحيحي البخاري و مسلم: ص 183، و ذخائر المواريث: ج 1 ص 292، و الفتح الكبير: ج 3 ص 420، و تذكرة القرطبي: ج 2 ص 328، و البيان في أخبار آخر الزمان: ص 314، و الصواعق: ص 98، و منتخب كنز العمال: ج 6 ص 29، و سنن الهدى: ص 575.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست