responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 464

لي صاحب الزمان عليه السّلام-و قد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست عنده فقال لي: - رحمك اللّه. قالت نسيم: ففرحت بذلك فقال لي عليه السّلام: ألا ابشّرك في العطاس؟قلت:

يلى يا مولاي قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام.

و رواه الشيخ في الغيبة: ص 147 عن علاّن الكليني عن محمّد بن يحيى بعينه سندا و متنا-إلى قوله: -لزال الشكّ. و ذكر بعد قوله «و صلّى اللّه على محمّد و آله» : عبدا داخرا للّه غير مستنكف و لا مستكبر.

4-كمال الدين: ج 2 ص 433

حدّثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد اللّه بن مهران الآبي الأزدي العروضي بمرو قال: حدّثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي قال: لمّا ولد الخلف الصالح عليه السّلام ورد عن مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام إلى جدي أحمد بن إسحاق كتاب فإذا فيه مكتوب بخطّ يده عليه السّلام الّذي كان ترد به التوقيعات عليه و فيه: ولد لنا مولود فليكن عندك مستورا و عن جميع الناس مكتوما، فإنّا لم نظهر عليه إلاّ الأقرب لقرابته و الوليّ لولايته، أحببنا إعلامك ليسرّك اللّه به مثل ما سرّنا به، و السلام.

5-كمال الدين: ج 2 ص 433

حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن زكريا بمدينة السلام قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن جيلان قال: حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه عن غياث بن أسيد قال: شهدت محمّد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه يقول: لمّا ولد الخلف المهدي عليه السّلام سطع نور من فوق رأسه إلى أعنان السماء ثمّ سقط لوجهه ساجدا لربه تعالى ذكره، ثمّ رفع رأسه و هو يقول: شَهِدَ اَللََّهُ أَنَّهُ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ وَ اَلْمَلاََئِكَةُ وَ أُولُوا اَلْعِلْمِ قََائِماً بِالْقِسْطِ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ*`إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللََّهِ اَلْإِسْلاََمُ [1] قال: و كان مولده يوم الجمعة.

و بهذا الإسناد عن محمّد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه أنه قال: ولد السيّد عليه السّلام


[1] آل عمران: 18 و 19.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست