responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 439

حين ولد و ستر أمره لصعوبة الوقت و خوفه من الخلفاء، فإنّهم كانوا في ذلك الوقت يتطلّبون الهاشميّين و يقصدونهم بالحبس و القتل و يريدون إعدامه.

و كان الإمام محمّد الحجّة يلقّب أيضا بالمهدي و القائم و المنتظر و الخلف الصالح و صاحب الزمان، و أشهرها المهديّ، و لذلك ذهبت الشيعة إلى أنّه الّذي صحّت الأحاديث بأنّه يظهر آخر الزمان، و أنّه موجود في السرداب الّذي دخله في سرّ من رأى، و لهم في ذلك تآليف، و الصحيح خلاف ما ذهبوا إليه، و أنّ المهديّ الّذي صحّت به الأحاديث و أنّه يظهر آخر الزمان خلافه و إن كان أيضا من أشرف آل البيت الكريم، لكنه يولد و ينشأ كغيره لا أنّه من المعمّرين.

و قد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية، و البيضة الطاهرة النبوية، و العصابة العلوية، و هم اثنا عشر إماما مناقبهم علية، و صفاتهم سنية، و نفوسهم شريفة أبية، و أرومتهم كريمة محمّدية، و هم: محمّد الحجّة ابن الحسن الخالص ابن عليّ الهادي ابن محمّد الجواد ابن عليّ الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر ابن عليّ زين العابدين ابن الإمام الحسين أخي الإمام الحسن ولديّ الليث الغالب عليّ بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنهم أجمعين.

*و قال الشبلنجي في نور الأبصار: ص 168 ط الشعبية.

فصل في ذكر مناقب محمّد بن الحسن الخالص ابن عليّ الهادي ابن محمّد الجواد ابن عليّ الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر ابن عليّ زين العابدين ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهم: امّه امّ ولد يقال لها: نرجس، و قيل: صقيل، و قيل: سوسن*و كنيته أبو القاسم*و لقّبه الإمامية بالحجّة و المهدي و الخلف الصالح و القائم و المنتظر و صاحب الزمان، و أشهرها المهدي. صفته رضي اللّه عنه شابّ مربوع القامة حسن الوجه و الشعر يسيل شعره على منكبيه، أقنى الأنف أجلى الجبهة.

بوّابه محمّد بن عثمان. معاصره المعتمد، كذا في الفصول المهمّة و هو آخر الأئمة الاثني عشر على ما ذهب إليه الإمامية-إلى أن قال: -و في تاريخ ابن الوردي: ولد محمّد بن‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست