responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 385

فقمت فقبّلت رأسه فانصرفت.

فعدت و تفقّدته فلم أره، فقلت لسيّدي أبي محمّد عليهما السّلام: ما فعل مولانا؟فقال: يا عمّة استودعناه الّذي استودعته امّ موسى عليه السّلام.

ثمّ قال عليه السّلام: لمّا وهب لي ربّي مهديّ هذه الامّة أرسل ملكين فحملاه إلى سرادق العرش حتّى وقفا[به‌]بين يدي اللّه عزّ و جل، فقال له: مرحبا بك عبدي لنصرة ديني و إظهار أمري و مهديّ عبادي، آليت أنّي بك آخذ و بك اعطي و بك أغفر و بك اعذّب، اردداه أيّها الملكان، ردّاه ردّاه على أبيه ردّا رفيقا و أبلغاه فإنّه في ضماني و كنفي و بعيني إلى أن احقّ به الحقّ و ازهق به الباطل، و يكون الدين لي واصبا.

ثمّ قالت: لمّا سقط من بطن امّه إلى الأرض وجد جاثيا على ركبتيه رافعا بسبّابتيه ثمّ عطس فقال: «الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله عبدا داخرا غير مستنكف و لا مستكبر» ثمّ قال عليه السّلام: زعمت الظلمة أنّ حجّة اللّه داحضة لو أذن لي لزال الشكّ.

38-كمال الدين: ج 2 ص 431 كما في البحار: ج 51 ص 5

ماجيلويه عن محمّد العطّار عن أبي عليّ الخيزراني عن جارية له كان أهداها لأبي محمّد عليه السّلام فلمّا أغار جعفر الكذّاب على الدار جاءته فارّة من جعفر فتزوّج بها.

قال أبو عليّ: فحدّثتني أنّها حضرت ولادة السيّد عليه السّلام و أنّ اسم امّ السيّد صقيل، و أنّ أبا محمّد عليه السّلام حدّثها بما جرى على عياله فسألته أن يدعو لها بأن يجعل منيّتها قبله، فماتت قبله في حياة أبي محمّد عليه السّلام و على قبرها لوح عليه مكتوب: هذا قبر امّ محمّد.

قال أبو عليّ: و سمعت هذه الجارية تذكر أنّه لمّا ولد السيّد رأت له نورا ساطعا قد ظهر منه و بلغ افق السماء، و رأت طيورا بيضا تهبط من السماء و تمسح أجنحتها على رأسه و وجهه و سائر جسده ثمّ تطير، فأخبرنا أبا محمّد عليه السّلام بذلك فضحك ثمّ قال:

تلك ملائكة السماء نزلت لتتبرّك به و هي أنصاره إذا خرج.

39-غيبة الشيخ: ص 139 كما في البحار: ج 51 ص 5

الكليني رفعه عن نسيم الخادم قال: دخلت على صاحب الزمان عليه السّلام بعد مولده‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست