responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 343

عن أبيه عن عليّ بن معبد عن الحسين بن خالد قال: قال عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام:

لا دين لمن لا ورع له، و لا ايمان لمن لا تقية له، و إنّ أكرمكم عند اللّه أعملكم بالتقية، فقيل له: يابن رسول اللّه الى متى؟قال: الى يوم الوقت المعلوم، و هو يوم خروج قائمنا، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منّا، فقيل له: يابن رسول اللّه و من القائم منكم أهل البيت؟قال: الرابع من ولدي ابن سيّدة الاماء، يطهّر اللّه به الأرض من كلّ جور، و يقدّسها من كلّ ظلم، و هو الّذي يشكّ الناس في ولادته، و هو صاحب الغيبة قبل خروجه، فاذا خرج أشرقت الأرض بنوره، و وضع ميزان العدل بين الناس، فلا يظلم أحد أحدا، و هو الّذي تطوى له الأرض، و لا يكون له ظلّ، و هو الّذي ينادي مناد من السماء باسمه يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول: ألا إنّ حجّة اللّه قد ظهر عند بيت اللّه فاتّبعوه، فإنّ الحقّ معه و فيه، و هو قول اللّه عزّ و جلّ: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلسَّمََاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا خََاضِعِينَ [1] .

و رواه في كفاية الأثر: ص 323 عن محمّد بن عليّ عن أحمد بن زياد... فذكر الحديث بعينه سندا و متنا.

و رواه بعينه في ينابيع المودّة: ص 448 ط اسلامبول و هو من كتب أهل السنّة، و زاد في آخره: و قول اللّه عزّ و جلّ‌ يَوْمَ يُنََادِ اَلْمُنََادِ مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ* يَوْمَ يَسْمَعُونَ اَلصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذََلِكَ يَوْمُ اَلْخُرُوجِ [2] أي خروج ولدي القائم المهديّ.

5-تاريخ مواليد الأئمة كما في كشف الاستار: ص 36

روى بإسناده عن أبي بكر أحمد بن نصر بن عبد اللّه بن الفتح الدارع النهرواني حدّثنا صدقة بن موسى حدّثنا أبي عن الرضا عليه السّلام قال: الخلف الصالح من ولدي محمّد ابن الحسن بن عليّ، و هو صاحب الزمان، و هو المهديّ.

و نقله في الفصول المهمّة: ص 274 (و هو من كتب أهل السنّة) عن ابن الخشّاب في الكتاب المذكور لكنّه سمّاه مواليد أهل البيت.


[1] الشعراء: 4.

[2] ق: 41 و 42.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست