responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 304

قال الحسين: فقلت له: يا أمير المؤمنين و أنّ ذلك لكائن؟فقال: إي و الّذي بعث محمّدا عليه السّلام بالنبوة و اصطفاه على جميع البرية، و لكن بعد غيبة و حيرة فلا يثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين الّذي أخذ اللّه عزّ و جلّ ميثاقهم بولايتنا و كتب في قلوبهم و أيّدهم بروح منه.

5-مقتضب الأثر لابن العيّاش: ص 31 كما في البحار: ج 51 ص 110

حدّثني الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ في سنة خمس و ثمانين و مائتين عند عبيد بن كثير عن نوح بن درّاج عن يحيى عن الأعمش عن زيد بن وهب عن أبي جحيفة و الحارث بن عبد اللّه الهمداني و الحارث بن شرب، كلّ حدّثنا أنهم كانوا عند عليّ بن أبي طالب فكان اذا أقبل ابنه الحسن يقول: مرحبا بابن رسول اللّه، و اذا أقبل ابنه الحسين يقول: بأبي أنت و امّي يا ابن خيرة الإماء فقيل: يا أمير المؤمنين ما بالك تقول هذا للحسن و هذا للحسين؟و من ابن خيرة الإماء؟فقال: ذاك الفقيد الطريد الشريد محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد ابن عليّ بن الحسين هذا، و وضع يده على رأس الحسين.

6-كفاية الأثر: ص 213

حدّثني عليّ بن الحسين بن مندة قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الكوفي المعروف بأبي الحكم قال: حدّثني إسماعيل بن موسى بن إبراهيم قال: حدّثني سليمان بن حبيب قال: حدّثني شريك عن حكيم بن جبير عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس قال: خطبنا أمير المؤمنين عليه السّلام على منبر الكوفة خطبته اللؤلؤة فقال فيما قال في آخرها: ألا و إني ظاعن عن قريب و منطلق الى المغيب، فارتقبوا الفتنة الاموية و المملكة الكسروية و إماتة ما أحياه اللّه، و إحياء ما أماته اللّه، و اتخذوا صوامعكم في بيوتكم، و غضّوا على مثل جمر الغضا، و اذكروا اللّه ذكرا كثيرا فذكره اكبر لو كنتم تعلمون.

ثمّ قال: و تبنى مدينة يقال لها «زورا» بين دجلة و دجيل و الفرات فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر مزخرفة بالذهب و الفضّة و اللازورد المستسقا و المرموم‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست